شخابيط وكلام ممكن يكون مهم وممكن يكون فاضي ايا كان فهو كلام خارج من أعماقي
RSS

الجمعة، 30 ديسمبر 2011



اللهم ارزقنا في أخر العام طاعة تبدل كل خطايانا فيه حسنات وارزقنا في اول العام فرحة تغمر قلوبنا وتبكينا فرحا وتقربنا منك بحمدك وشكرك عليها ليل نهار


  

السبت، 24 ديسمبر 2011


انتظر فرحة ما من مصدر مجهول أين هي وما هي لا أعلم
ولكني اعتدت عندما يتدفق الدم بشده إلى قلبي يفاجئني القدر بفرحة ما 
لا أملك سوى الانتظار ووضع يدي على قلبي لاطمئنه واقول له انتظر للغد
فإان الغد لناظره قريب

اللهم اعط هذا القلب فرحة تسعد كل من حوله




 
 
هل تعرفني يا وطني ؟؟
انا من أبكي لك شوقا تحت ضوء القمر
ليس لأني فارقتك ولكن لأني عجزت أن أعرف فيك أين موضع قدمي !!

الخميس، 15 ديسمبر 2011

صندوق صور


كثيرة هي كلمات عتابك لي في الماضي سيدتي
لم أرى في حياتي امرأة مثلك تغار من بضع ذكريات في صندوق صوري
كنتي دائما تعاتبيني وتخبريني بأنني أهتم بصوري أكثر منك
لم أقوى على مصارحتك حينها بانني كلما نظرت إليك أراك تسكنين معهم
أراك ترسمين ابتسامة خاصة على شفتاي عندما أتذكر نظراتك وأنتي غاضبة لاهتمامي بهم أكثر منك
لم أستطع حينها أن أصارحك بأنني أهتم ببيتك الجديد اهتم بحليتك التي أرغب في ان أراكي فيها باستمرار
اهتم بمن سيرافقونني أكثر منك بمن لا انتظر منهم كلمة وداع لأن وداعهم سيكون وفق شروطي
اهتم بهم أكثر منك لانني من يوم لقائنا الأول كنت أرسم تفاصيل فراقك فهكذا تعلمت من سكان صندوق صوري
كنت ارسمها ليس لأنني أهوى لعبة الفراق ولكن لأنك لن تكوني أفضل منهم
أحببتيني كما احبوني .. رافقتيني كما رافقوني .. وستفارقتيني كما فارقوني
منذ لقائنا الأول كنت أرى فيكي حياتي لبضع ايام وليس مثلهم كنت أرسم معهم كل عصوري
كنت دائما تتحدثين عن الفراق وأصمت لأنني ما انتظرت منك يوما غيره
كنتي تتهميني كثيرا بانني لا أتذكرك وأنا غارق في ذكرياتي
مسكينة لم تعلمي يوما أنك كنتي محور ذكرياتي
كنت أفكر في تفاصيل حياتنا سويا وأنا أداعبك برقة في صندوق صوري
كنت دائما ابتسم واصمت عندما أرى تعابير وجهك وملامح صمتك الغاضبة مني مرسومة على ورقة في صندوق صوري
كنت اتخيلني وأنا وحيد في عالمي تلتف حولي ذكرياتي التي اخرجها من حين لآخر من صندوق صوري
اعلم انني ظلمتك كثيرا وتماديت في ظلمي حتى تمنيت الموت لتكوني ضمن صندوق صوري
اعلم انني تماديت كثيرا حتى تمنيت فراقي لأهتم بكي كما اهتم بصندوق صوري
اعلم أنني تماديت كثيرا عندما رسمت على وجهك بمنتهى القسوة صفعة مدوية لحرقك صندوق صوري
لم أعلم سيدتي حينها أنني كنت دفين صندوق صوري وأنك كنتي تحاولين احيائي
لم اعلم سيدتي حينها أن سكان صندوق صوري هم من دمروا وجداني وأنك كنتي تحاولين ان تعيدي لي كياني
لم أعلم سدتي حينها أنني كنت أقسى عليك ممن دمروا أحلامي
لم اعلم سيدتي حينها أنك غيرهم وأنك جئتي من كوكب آخر لتحتضني أحزاني
لم أعلم سيدتي حينها ولم تخبريني أنك لست مثلهم وأن عينيك عنواني
لم أعلم سيدتي حينها انهم علموني درس شيطاني وأنني اصبحت مثلهم أهدر العمر بحثا عن الحب في صندوق صور فان
لم اعلم سيدتي حينها أنك أنت الحب الحقيقي الصامد في وجه غدر زماني
لم أعلم سيدتي حينها أنني أريدك في واقعي وليس في صندوق صور فان
لم أعلم سيدتي حينها أن يوم فراقك سيكون أخر يوم يرى فيه العالم بقايا ابتسامي
لم اعلم سيدتي حينها أنك طيلة أوقاتنا معا كنتي تمحي حماقاتهم من وجداني
كنتي ترسمين ألوان السعادة على فؤادي
كنتي تمارسين حقك في استبدالي لرجل يعشق أميرة وجودها في ذلك الزمن من المحال
ولكنك كنتي المحال وأصبحت وهم في خيالي بإهمالي
لقد كنتي المحال فعوقبت على جحودي بك بأن اصبحتي الساكنة الوحيدة في صندوق صوري وقصائد أشعاري
فسامحيني يا ملاكي لا أملك لنا سوى الدعاء بأن تكوني لي حور عين يوم أن ألقاكي
 
 
أعترف أنني من وطن ليس كباقي الأوطان .. وطن امتلك قدرات سحرية اخفت بداخله ضوضاء مدمرة ثلاثون عاما متواصلة .. حتى ظن البعض أنه وطن لا يفقه علم الكلام

ولكنه قرر أن يخرج مارده على العالم .. فاكتشفنا أنه وطن 85 مليون مارد لا يفقهون في دنياهم شيء سوى الكلام

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

 
وكان بيننا لقاء بعد لوعة الفراق .. ودقات قلبي المشتاق تعزف ألحانها في وفاق ..
وتقابلنا في اشتياق وبعد لحظات مضت في سباق ... انسدلت على وجنتاي دمعة غسلت دمي المراق ... من طعنات النفاق ..
 
ومشيت في طريقي أبحث عن أطياف الرفاق .. فهم من لو كانوا معي اليوم لجعلوا أشلائي في السياق .. وما كانت حطمتني سكرات الفراق ..

السبت، 10 ديسمبر 2011





نظرا لأنني ما عدت افهمني .. قررت أن آخذ نفسها عميقا وأصمت
فكيف لي أن أناقش مالا يعنيني .. وأنا ما عدت أستوعب ما أعنيه 


الجمعة، 9 ديسمبر 2011



لا أريد أن ينتقد احدهم اختياراتي .. لعلهم يظنون انه غرور مني أو تمرد

ولكني راشدة بما فيه الكفاية لأتعلم منها  ..فأنا لست كغيري أحفظ التجارب 

 بالفعل مساكين هم من لم يتذوقوا عذوبة التعلم من مدرسة الحياة .. أتمنى كثيرا بأن أعلمهم ادمان دروسها

ولكني لا أريد أن انتقد أختيارات أحدهم .. كي لا يظنون أنه فضول مني 






 
كنت اظن أن الوصول لمنتصف الطريق والاختيار ما بين العودة و الاستمرار بالامر الصعب
لعل السبب في ذلك أن قاموسي لم يكن يحتوي على ما يسمى بمفترق طرق !

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011




أشعر بنسمات برد تعصف بأطرافي .. لا أعلم هل هي بفعل الشتاء أم هي نتاج تجمد أحاسيسي