هو ولد رسام بيقعد عالشط يكتبلها من قلبه كلام تيجي موجة البحر تمسحه يضحك ويقول أحلام
هي بنت رقيقة كل يوم تمشي عالشط والموجة تلاعبها تدور وشها للبحر تلاقي حدوده بعيده تبتسم وتقول أوهام
الموجة حاولت كتير تحضن رسايله توصلهالها والبحر عارف اسراره واسرارها وعارف ان هي في قلبه وهو اختيارها
الموجة في يوم زعلت منه بعدت عنه والبحر سحبها لجوة كأنه بيقله يبص وراه على واحدة فيها شبه منه
قعد في مكانه ورسم رسمته وبص للموجة ووشوشها تاخد بالها من احلامه الي بعيده عنه ومن حبيبته الي من خياله رسمها
ومشت هي وابتسامتها الرقيقة هربت منها مش عارفة تسلم على موجتها وخايفة تقرب منها تزقها و تبعدها
شافت رسمه الي عجبها وحست قلبه الي رسمها وشافت حلمه في أحلامها ولقت في رسمته حاجة ناقصة قعدت تكملها
احساس غريب خَوِفه على حلمه لحد تاني يمسحه وموجته متكنش حضنته, جرى يطمن على رسمته لقاها قاعدة بترسمه
وفي نظرة غرقتهم في بحر سكوت طويل اعترف كل منهم بان احلامه مش مستحيل حضنتهم الموجة بفرحة وكأنها بتقلهم ان كل واحد منهم للتاني الحلم الجميل
وقف كل واحد منهم عالرسمة الي التاني رسمها واللوحة الموجة سابتها تعلن اكتمالها وعاهدوا بعض على اختيار الوانها
شاف في عنيها احلامه وشافت في عنيه ايامها ومشوا في طريقهم تكمل حياته ويكون هو الهامها
وعاشوا سوى على حلم اترسم عالرملة بس كان في قلوبهم نقش بالحنة