شخابيط وكلام ممكن يكون مهم وممكن يكون فاضي ايا كان فهو كلام خارج من أعماقي
RSS

الأحد، 10 يوليو 2011

همسات الفجر الصامت






أشعر وكأن ذرات النسيم معطرة بعطر ايماني غريب تتوغل داخل خلايا قلبي فتنعشه وتسحرني فيبحر قلبي معها في بحر التأمل والصمت الناطق فيجبر قلمي على رسم احاسيسي
 ولكنه دائما عاجز عن رسم تلك اللوحة الإيمانية المبهرة فيمزق أوراقه ويسترخي بجواري ليستمتع بمعزوفات الطبيعة الساحرة التي تبدأ بصوت ملائكي يوقظ أصحاب القلوب اليقظة واصحاب العقول الراسخة ليقفوا صفا واحدا ينتظرون جرعة الشفاء الروحانية
وفي انسجام وتناسق غريب تداعب تسبيحات وريقات الشجر الصغيرة مسامعي فأشعر وكأنها يدا طفل رضيع تداعب ملامحي
وتبدأ الطيور بالمناجاة لتعلن عن وصول أشعة الشمس لتحتضن الكون بأساورها الذهبية في حركات منسجمة مع حركات الموج الانسيابية فيرسم أول مخلوق لوحة فنية غالية لا يراها سوى أمراء عينوا على البشر بأمر مالك الملك
أمراء تعلموا في مدرسة القرآن أن الليل هو شاهد مؤقت على حب فان ولكن الفجر شاهد على قصة حب عظيمة مسجلة على الصفحات الكونية الخالدة على مر الأزمان بين شواهد الطبيعة الساحرة  ومن سخرت له وبين خالقهما الله المحب للجمال

أعشق تلك الهمسات الفريدة من نوعها  وتلك اللحظات القليلة
ولكنها سرعان ما تنتهي ويغلق الستار على تلك المعزوفة الراقية
ليحل محلها ضجيج وأصوات عالية تعلن عن بداية مسرحية الحياة اليومية

فوداعا أيها الفجر الصامت واهلا بصباح يوم جديد

الأحد، 3 يوليو 2011

 
 
وصحيت في مرة لقيت نفسي في زحمة من الوحدة
فكرتني بمرة نمت على صوت سكوتها
فافتكرت نفسي بحلم بصيت لنفسي اطمنها
فافتكرت ان ده حال يومي ويومها
 ولقيتها فهماني ولقتني عاشقة سكونها
قمت مرتاحة وابتديت يومي بسرعة
وقررت ازور شوارع حبيبتي وامشي جمب نيلها
حسيت اني مشتاقة لشمسها ولوردها وعبيرها
فمشيت على بحرها اشم نسيمها
قابلني طفل على لوحة بيضا راسمها
راسم في سماها شاب اسمر بدمه حاضنها
وبنت بحجاب ابيض صاينها نسر يقتل خوفها ويرعب عدونها
وعلى أرضها ورد فتح في جناينها
بينهم اسم مصر متعصب بضفايرها
وأيادي سمرا حاملينها
مزيناهم أساويرها
أساور ذهب عن جدودهم وارثنها
سحرني رسمه فخلاني أغنلها وعن وحدتي احكلها
 ردت عليه بهمسة ضمتني في احضانها
طردت وحدتي وونستني بألحانها
لحد مالليل زين شوارعها
رجعت لبيتنا ورسمتها قلبي حاملها
 وعدت لنفسي لقيتها تايهة في بحر أفكارها
 بتفتكر ني وبتدور عليه في اسرارها
لحد مأحلامي خطفتها
نمت ونامت وصورة حبيبتي في أحضانها تدفيها
 وتروي حنينها