مناظرة بين سماء وأرض
أيتها السماء العالية المتعالية لما هذا الغرور تتعالين على البشر بعلوك اتودين تعليمهم الكبر والغرور
من التي تتحدث انت ايتها الارض الصلبة اوليسوا مخلوقين منك وانت من صفاتك الصلابة وعليك أصناف الشرور
خلقوا مني ليتعلموا من تواضعي وأجذبهم الي فهم مني أعلمهم الخير والجمال ونشر السرور
الا تريني اخرج لهم الثمار وازين الارض بورود واشجار تضفي على النفس السعادة والرضا والسرور وفي باطني الخير الكثير والكثير اجود به على من علي بلا هوان او فتور
الا تري البحر مزينا للحياة يحوي اسرارهم وينقلهم ويكون عند الوداع مخفف لالامهم وعند اللقا مبشر ومسرور
الا تري انهم مثلي من كل جنس ولون وعلى اختلافهم يتعاملون ويتحابون كذراتي
كفى كفى ايتها الارض اتصفيني انا بالغرور وماذا عنك
لا انا لست مغرورة فانا لهم تحت اقدامهم يأخذون ما يريدون ويمشون علي كما يشائون ولا اقول لهم شيئا ولا يصيبني منهم تعبا
ايتها الحمقاء أتصفيني بالغرور لهذا لاني فوقهم الا تفهمين اني هكذا لاني احميهم انا لهم معطاءة اعلمهم الخير والعطاء مثلك تماما بل أكثر منك انا فوقهم ولكني اعطهم من خيري الكثير انسيتي شمسي سبب خيرك ابدونها تزهر الزهور والاشجار وتعطيهم الثمار
انسيتي قمري المضيء دروبهم ليلا ام نسيتي وانت تتحدثين عن الجمال ان الله زينني بالنجوم كما زبنك بورود
انسيتي اني مثلك سبعا شدادا انسيتي اني احوي الطير حرا لاعلمهم الحرية والامل والخير
انسيتي مائي الذي ترتوين منه مائي المزود لبحارك وأنهارك انسيتي كل هذا ايتها الأرض لا تنظري إلي هكذا فكيف لكي يا شريكتي في الخلق تعلميهم نكران الجميل الا تستحين عندما تعلميهم ان ينظرون لي كاني مغرورة لمجرد اني اعلم منهم اليس منهم الغني والفقير الا يتعلم مني الغني العطاء والفقير الوفاء
نعم ايتها السماء اعذريني فسوء ظني وحماقتي يغلباني
يا صديقتي انهم منك أخذو خصالك اخذوا منك العطاء وأخذوا منك الخير كما اخذوا منك الغيرة والتسرع
يا صديقتي الم يخلقنا الخالق لكي نكون دلائل على رحمته وعظمته
نعم يا صديقتي فلقد خلقنا لهذا وخلقنا كلانا معلمان وملهمان للبشر فنحن دلائل على وجوده ومنا يتعلم البشر كيف يوحدانه ومنا يأخذون كلامهم وعلمهم وتشبيهاتهم وينسجون أرقى الأشعار سامحيني على كلامي صديقتي فالحقد قد أعماني
نعم سأفعل لأعلمهم السماح كما علمتيهم الان الاعتراف بالخطأ والأعتزار وهيا بنا ليؤدي كلا منا عمله ويكمل للبشر درسه
هيا بنا يا عزيزتي
أيتها السماء العالية المتعالية لما هذا الغرور تتعالين على البشر بعلوك اتودين تعليمهم الكبر والغرور
من التي تتحدث انت ايتها الارض الصلبة اوليسوا مخلوقين منك وانت من صفاتك الصلابة وعليك أصناف الشرور
خلقوا مني ليتعلموا من تواضعي وأجذبهم الي فهم مني أعلمهم الخير والجمال ونشر السرور
الا تريني اخرج لهم الثمار وازين الارض بورود واشجار تضفي على النفس السعادة والرضا والسرور وفي باطني الخير الكثير والكثير اجود به على من علي بلا هوان او فتور
الا تري البحر مزينا للحياة يحوي اسرارهم وينقلهم ويكون عند الوداع مخفف لالامهم وعند اللقا مبشر ومسرور
الا تري انهم مثلي من كل جنس ولون وعلى اختلافهم يتعاملون ويتحابون كذراتي
كفى كفى ايتها الارض اتصفيني انا بالغرور وماذا عنك
لا انا لست مغرورة فانا لهم تحت اقدامهم يأخذون ما يريدون ويمشون علي كما يشائون ولا اقول لهم شيئا ولا يصيبني منهم تعبا
ايتها الحمقاء أتصفيني بالغرور لهذا لاني فوقهم الا تفهمين اني هكذا لاني احميهم انا لهم معطاءة اعلمهم الخير والعطاء مثلك تماما بل أكثر منك انا فوقهم ولكني اعطهم من خيري الكثير انسيتي شمسي سبب خيرك ابدونها تزهر الزهور والاشجار وتعطيهم الثمار
انسيتي قمري المضيء دروبهم ليلا ام نسيتي وانت تتحدثين عن الجمال ان الله زينني بالنجوم كما زبنك بورود
انسيتي اني مثلك سبعا شدادا انسيتي اني احوي الطير حرا لاعلمهم الحرية والامل والخير
انسيتي مائي الذي ترتوين منه مائي المزود لبحارك وأنهارك انسيتي كل هذا ايتها الأرض لا تنظري إلي هكذا فكيف لكي يا شريكتي في الخلق تعلميهم نكران الجميل الا تستحين عندما تعلميهم ان ينظرون لي كاني مغرورة لمجرد اني اعلم منهم اليس منهم الغني والفقير الا يتعلم مني الغني العطاء والفقير الوفاء
نعم ايتها السماء اعذريني فسوء ظني وحماقتي يغلباني
يا صديقتي انهم منك أخذو خصالك اخذوا منك العطاء وأخذوا منك الخير كما اخذوا منك الغيرة والتسرع
يا صديقتي الم يخلقنا الخالق لكي نكون دلائل على رحمته وعظمته
نعم يا صديقتي فلقد خلقنا لهذا وخلقنا كلانا معلمان وملهمان للبشر فنحن دلائل على وجوده ومنا يتعلم البشر كيف يوحدانه ومنا يأخذون كلامهم وعلمهم وتشبيهاتهم وينسجون أرقى الأشعار سامحيني على كلامي صديقتي فالحقد قد أعماني
نعم سأفعل لأعلمهم السماح كما علمتيهم الان الاعتراف بالخطأ والأعتزار وهيا بنا ليؤدي كلا منا عمله ويكمل للبشر درسه
هيا بنا يا عزيزتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق