كلما أغمضت عيني ورأيت صورتك المعلقة على جدران جفوني أتمايل
من سيل قطرات دمي الهاربة من فؤادي اللاجئ في وطن الذكريات , فأقع على أرض أحلامي
وتحاوطني زهور القرنفل كطفل صغير وافته المنيه قبل أن تستقبله الحياة , أسمع ضجيج
المودعين وأرى دموع الحاضرين ولكن لا يربطني بالحياة سواك , وأنت في الحياة لي
سراب , فلا أحيا بدونك حياة ولا حياة بدونك اسمها حياة , فتصبح لي الحياة بضع
ثواني مختطفة أغمض فيها عيني لأراك , وأعوام من الساعات تخطفني لموت يسمى الحياة ,
فيصبح عدد سنين عمري بضع ثوان لا تسعها أي حياة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق