ماذا تريد ايها الحبيب اتريد قتلي ام انك تستلذ بتعذيبي الا يكفيك ما فعله حبك بي الا تكفيني ضربات الحياة لي
ماذا تريد اليوم لما جئت لما تحدثت لكي تحطم قلبي مرتين هل خيل لك انه طاب من الاولى فعجلت بالثانية
لماذا تحب عذابي لماذا تشتاق لاهاتي لماذا دائما انت من تكون سببا في دمعاتي
اذنبي انني احببتك اهو ذنب ام ان الذنب هو سوء اختياري
ماذا تظن بي هل تعتقد اني الهو اأنا منهم ؟
ام تظن انني احبك حبا وقتيا يغفو ويصحوا او انه حبا سيزول مع الايام
لما تريد قتلي بكلماتك الصارمة القاسية الخالية من الاحساس
اذا كنت لا تشعر بي وانا اعلم انك لا تشعر بي لما تيقظ في قلبي احساسي بك
هل هو الغرور الرجولي المجنون ام ان عرق العروبة هو من يجعلك كالمجنون
انت يا رجلا اعتدت في عرف الشرق ان تكون انت البطل وانا الدمية هل هذا ما يحركك اتجاهي
نعم انه هو لقد اعجبتك حماقتي واليوم ترفض ان اعتزل المسرح وانزل بين المشاهدين لاراك تتحرك امامي
لا لن اكون كالمهرج الذي يلطخ وجهه بالاوان ليخفي حزن قلبه او دموع عينيه
ولن اكون ذلك الممثل التراجيدي متقن الدور الذي يراه المعجبين يبكون لما تحتويه عينيه من حزن وأسى
لا يا رجلا عشقت هواه وأسرتني عينيه اليوم بل بالامس قدمت فديتي وتحررت من سحر هواك واسر رموش تلك العينين
نعم لقد قدمت استقالتي وفسخت عقد عملي في دائرة محبيك وعاشقين همساتك المرغمين على السكوت والقبول بتأثير همس شفتيك
لا لن اقبل وان كان قلبي جريح بل اليوم قتيل لن اقبل ان اعود
سانتظر هنا بين صفوف المشاهدين اراك من بعيد حتى اشفى من ادمان نظراتك الي
وسأبتعد تدريجيا من تأثيرك علي
وأعدك بانني انا من سيغير تاريخ المسرح العربي وستكون النهاية من تأليفي انا وسأرفض حبك وسأرد لك كل ما عانيت
ليس لاني اقسو ولكن كي تتذكر كم احببتك وكم انت على هذا الحب جنيت
حتى تتذكر انني البطلة وان كنت انت بطل حياتي فانت من عن هذا الدور تخليت
سامحني فانا احبك ولكن بالفعل من يأسي في حبك مللت
والان انا ذاهبة لارجو قلبي ان يعفوا عني بقسوتي عليه وارجو ان يغفر لي ما فعلت
فارجوك اتركني ولا تعذبني باحسانك علي بكلمات تقتل في الاحساس وتنسي قلبي طريق النبض كلما تذكر ما انت له قائل وما ادعيت
سامحني اليوم انا معتزلة للغرام ولكلماتك وهمساتك نسيت او تناسيت
0 التعليقات:
إرسال تعليق