ما حزنت يوما على عابر سبيل طرق بابي وقصد بابا آخر
ولكني أكون بالفعل في كامل سعادتي لأن الله جعلني نورا يرشده إلى دربه
فربما يعبر قدري يوما ما بطريقه فيضيء له دربه ويقصد بابي في وقت احتاج فيه إليه
فهكذا هي أقدرانا تشق الأرض كعابر سبيل تبحث عنا كثيرا في كل مكان
ولكنها مهما طرقت أبوابا أخرى غير أبوابنا يكون منتهاها في قلبونا لتسعدها وتحييها
فعجبا لمن ينظروا على أٌقدار أالآخرين متحسرين على ضياعها منهم
مساكين هم لم يعلموا أنهم اطفئوا بأيديهم بريق عطائهم وأطالوا الطريق على أقدارهم
وكان بأيديهم أن ينيروا دروبها بابتسامة رضا نقية
ولكنهم استعجلوها فلما قدمت في موعدها استأخروها و ما حمدوها فأضاعوها
فحمدا لله الذي حدد لكل قدر عنوانه وبعث به في زمانه فكان القلب مكانه
0 التعليقات:
إرسال تعليق