صدق من قال ان اعظم دروس في الحياة هي تلك التي نتعلمها من الطبيعة , فمن منا فكر يوما ان يتعلم من قطرات المطر أن مع اختلاف احجامها واشكالها وتفرقها خلال رحلتها من السماء الى الأرض , يجمعها هدفها النبيل الراقي فيجعلها سيمفونية ابداع متناسقة ترتل على مسامعنا أغاريد ربانية غريبة تهمس قائلة : مهما اختلفت ارائنا فهدفنا يجمع أفئدتنا .. فسبحانك ربي على رسائلك التي لا تنتهي وصدقت حينما أخبرتنا أن " قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"
0 التعليقات:
إرسال تعليق