في يوم ممطر دافيء من أيام الشتاء ذهبت وحيدا أنا وأفكاري وهمومي
ينتابني إحساس بالضيق والحزن والغضب كنت أتمايل من التفكير وانا أسير وحيدا
على الشاطيء تداعبني أمواجه وتتساقط على رأسي قطرات المطر الواحدة تلو
الاخرى
كهموم الحياة جلست على البحر وانا شارد الذهن أفكر وأتفكر فسألت البحر أيها الكبير العظيم لما تعطي وتهب الناس كل هذا الخير دون مقابل لما تعفو عنهم دون مقابل لما تخدمهم دون مقابل لما تكتم أسرارهم لما تحوي افكارهم وهم يجيبونك بالحجارة
لما أيها البحر لعجز أو لضعف لا فلو سلطك الله عليهم لما وجدوا ملجأ وما استطاعوا منك فرارا ولكن لم ايها البحر كل هذا الكرم معهم لماذا ؟؟
فأجابني شيخ بانت عليه أثار الزمان لأنه بحر يا بني هبة الله للبشر لانه لا يعطي من أجلي ومن أجلك بل من أجل رضا الله يحتوينا يشعرنا بالراحة يرينا من عقابه الكثير ليس لانهم كما وصفوه غدرا بل لانه يريد ان يعلمنا أنني قوي ولكني أغمركم بعطائي
أغمركم بكرمي أعلمكم الخير أعلمكم كيف تكونوا عباد الله موجي يسبح بحمده كل ما في جوفي ينطق بوحدانيته صفاتي من صفاته الكريمة أنا أعطي واسمع وافعل ليس لكم بل لي بل لوجه ربي
هذه حكمة الاله يا ولدي
ولكنهم لا يستحقوا ياوالدي نعم لا يستحقوا
تعلم من البحر يا ولدي أعطي لوجه الله أفعل ابتغاء مرضاته ضعه هدفا نصب عينيك وإن مكروا وغدروا, الم يفعلوا هذا في البحر دمروا ثرواته لوثوه قتلوه ولكنه لم يكف عن العطاء بإمكانه إبادتهم جميعا ولكنه رحيم تعلم يا ولدي من صفات البحر تعلم منه فهو يتعلم من صفات الاله وان ضاقت بك الدنيا وان تراكمت عليك المحن أنت لها فالله معك ألم تعطي من اجله الم تفعلها ابتغاء مرضاته اذن النصر من عنده والعون عليه توكل على الله وقل يا إلهي انت ربي عليك توكلت سيرد الله لك الخير اضعافا مضاعفة
يكفيك ان تعلم أن مصيرك جنانه ونعيمه ورضاه اما هم فمصيرهم بعملهم
علم الناس الخير ولا تتعلم منهم الشر علمهم العطاء وان قابلوك بجفاء
علمهم السماح وان غدروا بك وطعنوك من وراء ظهرك كن يا ولدي كما فطرك الله لا تغير من نفسك ولا تجعل الشيطان يتلذذ بتعبك ومعاناتك واخيرا يرقص على خضوعك واستسلامك فكر يا ولدي بقلبك وعقلك معا سترى الله امام عينيك واجعل طريقك اليه
هل فهمت يا ولدي
نعم يا والدي شكرا لك لقد تعلمت الدرس جيدا
نعم فانا ارى وجهك راض وعينيك تبرقان هي أذهب في طريقك وكن كما كنت بل افضل مما كنت
حسنا شكرا لك
الشكر لله يا ولدي
كهموم الحياة جلست على البحر وانا شارد الذهن أفكر وأتفكر فسألت البحر أيها الكبير العظيم لما تعطي وتهب الناس كل هذا الخير دون مقابل لما تعفو عنهم دون مقابل لما تخدمهم دون مقابل لما تكتم أسرارهم لما تحوي افكارهم وهم يجيبونك بالحجارة
لما أيها البحر لعجز أو لضعف لا فلو سلطك الله عليهم لما وجدوا ملجأ وما استطاعوا منك فرارا ولكن لم ايها البحر كل هذا الكرم معهم لماذا ؟؟
فأجابني شيخ بانت عليه أثار الزمان لأنه بحر يا بني هبة الله للبشر لانه لا يعطي من أجلي ومن أجلك بل من أجل رضا الله يحتوينا يشعرنا بالراحة يرينا من عقابه الكثير ليس لانهم كما وصفوه غدرا بل لانه يريد ان يعلمنا أنني قوي ولكني أغمركم بعطائي
أغمركم بكرمي أعلمكم الخير أعلمكم كيف تكونوا عباد الله موجي يسبح بحمده كل ما في جوفي ينطق بوحدانيته صفاتي من صفاته الكريمة أنا أعطي واسمع وافعل ليس لكم بل لي بل لوجه ربي
هذه حكمة الاله يا ولدي
ولكنهم لا يستحقوا ياوالدي نعم لا يستحقوا
تعلم من البحر يا ولدي أعطي لوجه الله أفعل ابتغاء مرضاته ضعه هدفا نصب عينيك وإن مكروا وغدروا, الم يفعلوا هذا في البحر دمروا ثرواته لوثوه قتلوه ولكنه لم يكف عن العطاء بإمكانه إبادتهم جميعا ولكنه رحيم تعلم يا ولدي من صفات البحر تعلم منه فهو يتعلم من صفات الاله وان ضاقت بك الدنيا وان تراكمت عليك المحن أنت لها فالله معك ألم تعطي من اجله الم تفعلها ابتغاء مرضاته اذن النصر من عنده والعون عليه توكل على الله وقل يا إلهي انت ربي عليك توكلت سيرد الله لك الخير اضعافا مضاعفة
يكفيك ان تعلم أن مصيرك جنانه ونعيمه ورضاه اما هم فمصيرهم بعملهم
علم الناس الخير ولا تتعلم منهم الشر علمهم العطاء وان قابلوك بجفاء
علمهم السماح وان غدروا بك وطعنوك من وراء ظهرك كن يا ولدي كما فطرك الله لا تغير من نفسك ولا تجعل الشيطان يتلذذ بتعبك ومعاناتك واخيرا يرقص على خضوعك واستسلامك فكر يا ولدي بقلبك وعقلك معا سترى الله امام عينيك واجعل طريقك اليه
هل فهمت يا ولدي
نعم يا والدي شكرا لك لقد تعلمت الدرس جيدا
نعم فانا ارى وجهك راض وعينيك تبرقان هي أذهب في طريقك وكن كما كنت بل افضل مما كنت
حسنا شكرا لك
الشكر لله يا ولدي
من مذكرات سنين مضت
0 التعليقات:
إرسال تعليق