أيا أيها النيل الحزين
أيا أيتها الشمس الأصيل
سجلوا هذا الاعتراف الخطير
يا أماه يا بلد النيل وشمس الأصيل
يا أماه يا بلد الدمع الحزين
يا أماه يا بنت الفرعون العظيم
يا أماه يا فتح العاص يا عشق صلاح الدين
يا أماه يا ثورة الثوريين
يا أماه مع أني اعشقك يا ام الشعب المستضعفين
أني أشكوكي للقاضي العادل الرحيم
فلقد فرقت بين أبناءك فجعلت منهم آكل التراب ورام الملايين
يا اماه أني واحد من أبناءك المظلومين
أطلب منك العدل وقتل الظالم الغشيم وأني أشفق عليك يا أماه فمن الصعب عليك رؤية ابنك قتيل
ولكن ولدك اغتصب حرمات أخيه المسكين
جار على حقه وها هو من المستضعفين
يا أماه لقد عرفت بالعدل فمابك اليوم تنسين
يا اماه لقد كنت بلد النور والنار واليوم انت بلد الاميين
يا رباه اني اشكوك امي لا اريد منك عقابا ولكني ادعوك ان تأمرها بالعدل
يا رباه ليس لي سواك فلقد خارت قوى امي
يا رباه اني اشكوك أخي ابن امي
يا رباه لقد قتلي طفلي وجار على حرمة بيتي
يا رباه لقد اغتصب ارضي وانتهك عرضي
يا رباه لقد رأيت بعيني ولده يشرب من دم ولدي
يا رباه عفوك لانه ابن امي
يا رباه لا أطلب منك عقاب ولكني اطلب منك ان تهدي فانا لا اتحمل دمع امي
يا رباه لقد رضيت بحكمك فهو العدل بيني وبين اخي
يا رباه جمعنا والف بيننا حتى تسعد عين امي
يا أيها العالم أني أطلب منك أن تبري قلمك وتسجل
يا أيها الكون أين أوراق زمانك
يا أيتها السماء اشهدي انت وبحار الماء
يا ايها القمر وانت يا جارة القمر انصتوا لتحكوا هذا الحدث
يا علامات الكون الناطق بوحدانية الاله العادل كونوا معنا فالجلسة على الملأ علن
احكموا جميعا واشهدوا وانا راض بما حكم
أفيديوني أفادكم الله الذي ما ظلم
هل أقتل اخي وأخذ بثأري أم أصفح عن من ظلم
هل ارحم من ذل ام انا بهذا اكون للحق مغتصب
هل أقتله وبهذا اكون سبب دمع عيني امي المحترق
يا الله اجرني من هذا العذاب الغير محتمل
أجرني فلقد بدأت من لقب المكلف أعتذر
يا أماه سامحيني ولكن ابنك هو المبتدأ
يا أماه أعذريني فصبري عليه قد نفذ
يا أماه أعذريني فأنت ام ولكني اب لحق مغتصب
اني اشعر بلهيب قلبك على ولدك الظالم والاخر المنتقم ولكني يا أماه لا استطيع ان ارى ابني مقتول وادور لابتسم
واني لم أشكوك لاحد سوى لغير الله الذي تشهد به خيراتك انه العدل المنتقم
وانهي اعترافي بأني قسوت عليك ولكني قلبي من الهم معتصر
الى اللقاء يا امي ان اخترت ابنك المغتصب
وان كنتي تريديني فانا عن حقي لن أعتذر
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق