شخابيط وكلام ممكن يكون مهم وممكن يكون فاضي ايا كان فهو كلام خارج من أعماقي
RSS

الأحد، 29 أغسطس 2010

اليوم الأول



اليوم سألقاه اليوم سأرتمي في احضانه ليمحو دموع ايامي
اليوم يوم لقائنا الموعود اليوم اركان العالم علينا شهود
اليوم واليوم فقط سأكتب اسمه في قلبي بلا قيود

 قولي لي يا مراتي ماذا ارتدي اهذا الثوب الوردي السعيد
أم ذلك الاحمر الرقيق ام هو الأسود الانيق لا سارتدي ثوبي الأبيض النقي العريق
يالها من وردات حمراء أنيقة تزين ذلك الثوب الجميل

هل أزينه بذلك العقد التقليدي ام بتلك لقلادة الناعمة لا سأزينه بتلك الوردة الحمراء المخملية

قولي لي هل أرتدي ذلك لحذاء الزجاجي الطويل ام قرينه الفضي الجميل
لا بل سأرتدي ذلك الحذاء الأحمر القصير

وماذا عن خصلات شعري هل أتركها تطير على وجهي من نسمات الربيع الهادئة
أم ازينا بتلك اللمسات الغربية
لا بل سأرتدي طوق الياسمين فكم هو جميل

ماذا عن عطري هل اختار العطر الفرنسي الأصيل ام اكتفي برائحة البخور الشرقية
ماذا عن عطره المفضل نعم ساختار ذلك العطر الرقيق

ماذا عن ملامحي هل أغيرها بلمسات وردية ام اكتفي بمكحلتي الشرقية
لا سأكتفي بملامحي الطبيعيه فهي اقرب لتلك اللحظات الرومانسية

اه يا مراتي هل انا هكذا انيقة وعصرية لا ابدو غير تقليدية لالا فانا هكذا طبيعية
هل سيحب تلك اللمسات الطبيعية ام ابدلها باخرى انوثية

لا سأبقى هكذا فانا اعلم انه يفضلني بملامحي الطفولية

مرآتي هل اذهب الان ام اني نسيت لمسات اضافية
مراتي اصمتي فلقد حان الوقت وها هي ساعتي تعلن عن اقتراب الموعد وتسارع تلك الدقائق القاسية

مراتي اسمع طرقاته على الباب ويخفق قلبي وتكاد ضرباته تفوق صوت طرقات يده الحانية

سأذهب لاستقباله في تلك الثانية مراتي ادعي لي فانا احتاج لتلك الدعوات الصادقة وتلك الاماني القلبية

...................................................

يا لكي من فاتنه كم تجذبني فيكي تلك الملامح الساحرة

اعذريني مولاتي خانتني كلماتي للمرة الثانية هربت مني لم تتحمل ضوء وجهك وتلك الملامح الصافية

فاتنتي اعذريني فلقت خذلتني عيني للمرة الثانية فلا استطيع ان اجبرها ان تسدل الستار على تلك العيون الساحرة
فلقد كانت تخطف نظراتها اليك واليوم انت امامها يا فاتنه فكيف لها ان تتحمل الا تراك كل ثانية

ملكتي تلك لحظاتنا الاولى معا كيف لي ان اصف تلك السعاده الغامرة
كم حلمت مولاتي بان تكوني رفيقة دربي وشريكة تلك الحياة الهادئة
كم تمنيت ان تكوني حلوتي ملكة ذلك المكان وتلك الاركان الدافئة
حبيبتي كم صليت لله ان تكوني انت زوجتي وان تكوني اما لولدي ايتها الصادقة

مولاتي لقد جاء اليوم وما خلت ان يكون اليوم  رفيقي هي تلك المرآة المعلقة كم سألتها عن رأيها في كي انال اعجاب تلك الساحرة

اتدرين كم من الساعات مرت وانا امام تلك المراة فلم اتركها اليوم ولا ثانية

غير اوقات كنت اقضيها مع مراة ثانية مراة روحي في صلاتي الخاشعة ودعواتي لي ولكي بالسعاده الدائمة

ولكن مراتي الثانية قضت الامر في ثانية وأخبرتني حبيبتي انك ستنظرين في مراتي الثانية مراة روحي وكياني لا في مراة وجهي المخادعه

فدعوت ان تكون كلا منهما مرآة صادقة فتحبيني كما انا روحا شكلا وعقلا يا  فاتنه

ولكني الان علمت ان مراتاي كاذبتان وماكانت فيهما واحدة صادقة لقد خدعوني واغروني فخلت نفسي نابغه

ولكني لم اعلم مليكتي اني سأرى وجها كالشمس في وضوحه والقمر في تمامه لقد ادهشتييني يا فاتنه
بتلك الطبيعة الساحرة كانت لك مراة واحد لكنها مراة جامعه جمعت بين قلبك وعقلك وزادت عليهم مراة روحك الساحرة

فظهرتي لي بابسط اللمسات الممكنه كانك الحور العين يا فاتنه

 فكم اتمنى ان تكوني لي سكنا ووطنا وان تكوني لي حور عين في الاخرة

2 التعليقات:

Eslam Elsayed يقول...

يالها من كلمات رائعه
اخترقت قلبى ولا يخترق القلب الا الكلمات الصادقه
يالك من فاتنه...



وشكرا على تلبية طلبى

Unknown يقول...

شكرا لزوقك وكلماتك الرقيقة
عفوا ده واجبي